الفقه شرائع (حج، جهاد)

الفقه (شرائع الاسلام) 

کتاب شَرائع الإسلام في مسائل الحَلال والحَرام للمحقق الحلي (676 هـ). من أهم كتب الفقه الإمامي، ونجد اهتمام الفقهاء و الحوزات العلمية به منذ تأليفه إلى يومنا هذا، وهو من المتون الدراسية التقليدية المتداولة في الحوزات العلمية.

يشتمل الكتاب على دورة فقهية كاملة، وقيل أنها تحتوي على اثنتي عشرة ألف مسألة من مسائل الفقه.

قد تم تأليف مصنفات كثيرة حول هذا الكتاب أو شرح مسائله، ويزيد الشروح على أكثر من مائة كتاب. منها كتاب جواهر الكلام، الذي هو دورة كاملة من الفقه الاستدلالي للشيخ محمد حسن النجفي (1266 هـ) المعروف بصاحب الجواهر، وهو أكثر من أربعين مجلداً. ومنها كتاب مسالك الإفهام للشهيد الثاني. 

ومن أهم خصوصيات هذا الكتاب الوضوح في التعبير، الدقة في بيان المعاني، الإيجاز في استخدام الألفاظ، الأمانة في نقل الآراء، مع أسلوب فريد من نوعه في طرح الأبحاث.

وربما يكون أهم ميزة هذا الكتاب تبويه الخاص الذي هو من إبداعات الشيخ المحقق الحلي في المسائل الفقهية في فقه الشيعة.

وقد قسم مباحث الفقه إلى أربعة أبواب رئيسية، وكل باب يشتمل على عدد من الكتب، وتفصيله كما يلي:

الباب الأول: العبادات، ويشمل 10 كتب: الطهارة، الصلاة، الزكاة، الخمس، الصوم، الإعتكاف، الحج، العمرة، الجهاد، الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

الباب الثاني: العقود، ويشمل 18 كتاباً: التجارة، الرهن، الإفلاس، الحجر، الضمان الشامل للحوالة والكفالة، الصلح، الشرکة، المضاربة، المزارعة، المساقات، الوديعة، العارية، الإجارة، الوكالة، الوقف، الهبة، السبق والرماية، الوصية والنكاح.

الباب الثالث: الإيقاعات، ويشمل 10 كتب: الطلاق، الظهار، الإيلاء، اللعان، العتق، التدبير، المكاتبة، الاستيلاء، الإقرار، الجعالة، اليمين، والنذر.

الباب الرابع: الأحكام، ويشمل 12 كتاباً: الصيد والذباحة، الأطعمة والأشربة، الغصب، الشفعة، إحياء الموات، اللقطة، الفرائض، القضاء، الشهادات، الحدود والتعزيرات، القصاص والديات.

وقد اشتهر أن قارئ الكتاب يرزق الحج بعد فراغه من قرائته كاملاً.