يوم البراءة (9 ربيع¬الأول)

? ?يوم سرور و فرح وابتهاج لأتباع أهل البيت عليهم السلام تبعاً لفرح أئمّتهم عليهم¬السلام، هو يوم غدير الثاني الذي يصادف التاسع من شهر #ربيع¬الأوَّل. يوم الثامن عشر من شهر ذي الحّجة هو يوم إظهار #المودة والولاية لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو اليوم الذي ينصب رسول الله علياً خليفة ووصياً من بعده، وأما التاسع من ربيع¬الأول فهو يوم إظهار البراءة من أعداء أهل البيت عليهم-السلام وقد صرح بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال: «اللهم إنَّ هؤلاء أهل بيتي و خاصّتي و حامتي ... أنا سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم....».

?? التولّي والتبّري جناحان تعتمد الشيعة عليهما للوصول إلى الله تعالى ولايمكن التخلّي عن أحدهما والاعتماد على الآخر. هما أصلان مهّمان قد عدّهما العلماء من فروع الدين المتوقف على عمل الجوارح والجوانح. بل دلّت الروايات على انحصار الدين فيهما فقد ورد عن أبي جعفر الباقر عليه¬السلام أنّه قال: «... هل الدّين إلاّ الحّب والبغض....» [بحارالانوار/65/63]

? ? التوّلي والتبّري مفهومان من مفاهيم القرآن الكريم ومن مرتكزات الشريعة الإسلامية فقد ورد في قوله تعالى: «لا إكراه في الدين، قد تبين الرّشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله...». فالإيمان بالله متوقف على الكفر بالطاغوت بل متأخّر عنه وهما التوّلي والتبّري.

? ?قال أمير المؤمنين #علي بن أبي طالب عليه السلام في توصيف هذا اليوم: «هذا يوم الاستراحة ويوم تنفيس الكرب والغدير الثاني ويوم تحطيط الأوزار ويوم الحبوة ويوم رفع القم ويوم الهَدي ويوم العقيقة ويومُ البركة ويوم الثارات و #عيدالله الأكبر ويوم يستجاب فيه الدّعوات ويوم الموقف الأعظم ويوم التَّولية...» [بحارالانوار/95/354]

???حوزة الإمام الصادق عليه السلام الافتراضية تبارك لكم عيد الغدير الثاني، ونتمنى لكم قبول الأعمال.