? إنّ #أباطالب رضوان الله عليه ، هو بالذات المسمّى بعبد مناف بن #عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف ، والد #أميرالمؤمنين عليه السلام وعمّ النبي الأكرم صلى الله عليه و آله ، و كان يعدّ من وجهاء مكة و سادة #قريش عموماً و رؤساء #بنيهاشم خصوصاً.

⚫️و إثر جدارته المميّزة ، قد تولّى شرف منصِبي "سقاية الحاجّ" و "ضيافة الحجيج" لبرهة ضئيلة قبل البعثة النبوية و مقارنةً لذلك كان محترفاً بارعاً تجاه التجارة أيضاً ، فلقد يمارس صفقات العطور والقمح بيعاً و ابتياعاً.

و على صعيد اعتقاداته فهو ممّن كان محتضناً لشريعة الإبراهيمية الحنيفية.

? لقد نصّت قاطبة الوثائق التاريخية بشأن دعم أبي طالب حيال #رسول_الله أنه تصدّى لكفالة النبي الأكرم دبر وفاة أبيه عبد المطلب ، فربّاه صغيراً ، وحماه كبيراً ، و أدرء عنه مشركو قريش رغم كبر سنّه حيث ناهز فترة #البعثة الخامسة والسبعين ، فصمد منافحاً ومدافعاً عنه بكلّ صلابة ، متجاهراً للحق أمام الجميع.
? و ما فتأ رسول الله متنعّماً و معصوماً من الاعتدائات حتى توفّى الله أبا طالب #عام_الحزن ، فوقتئذ هتف نداء الرب عبر جبرائيل : «أخرج من مكة فقد مات ناصرك».
قال الامام الصادق علیه‌ السلام: إنّ مَثَلَ أبی طالب مَثَلُ أصحاب الکهف أسرّوا الإیمان وأظهروا الشرک فآتاهم الله أجرهم مرّتین
الكافي ، المجلد ١ ، صفحة ٤٤٨