لم نر في #التاريخ، بمثل ما حظيت به ملحمة الاستشهاد في #كربلاء من اعجاب ودروس وعبر وتعاطف، فقد كانت حركة على مستوى الحادث الوجداني #الأكبر لأمة الإسلام بتشكيلها المنعطف الروحي الخطير الأثر في مسيرة #العقيدةالإسلامية، والتي لولاها لكان الاسلام دينا باهتا يركن في ظاهر الرؤوس، لا #عقيدة راسخة في أعماق #الصدور، وايمانا يترعرع في وجدان كل #مسلم. لقد كانت كربلاء هزة ليس كأي هزة زلزلت اركان الأمة الإسلامية من أقصاها الى ادناها، ففتحت العيون، وايقظت #الضمائر على ما لسطوة الإفك والشر من اقتدار، وما للظلم من تلاميذ واتباع على استعداد لزرع الظلم في الضمائر ليغتالوا تحت استار مزيفة قيم #الدينالإسلامي #الحنيف، وينتهكوا #الحقوق_الإنسانية. 

المصدر: (الحسين في الفكر المسيحي أنطوان بارا).